يبدو أن فضائح موقع التواصل الاجتماعي ما زالت متواصلة، بعد فضيحة شركة تحليل البيانات البريطانية "كامبيريدج أناليتيكا" والتي أثرت بشكل جلي على سمعة الشركة وجرت المؤسس والمدير التنفيذي لها إلى لجنة تحقيق داخل الكونغرس الأمريكي، ظهرت فضيحة جديدة مع بداية الأسبوع الجاري.
وكان مارك زوكربيرغ قد أكد خلال جلسة استجوابه خلال الأسبوع الماضي أمام لجنة الكونغربس الأمريكي أن موقعه يعمل فعلا على جميع بيانات ومعطيات المستخدمين خارج ما يتم نشره أو التفاعل معه داخل موقعه للتواصل الاجتماعي، ما يعني تتبع المستخدمين أثناء تصفحهم.
فيسبوك قامت الإثنين الماضي بنشر بيان على مدونتها الإلكترونية وضح فيه "دفيد باسير/David Baser" آلية عمل الموقع في هذا الإطار، حيث أشار إلى أن فيسبوك تقوم بجمع معطيات وبيانات من المواقع والتطبيقات والتي تستخدم الأدوات التسويقية الخاصة بالموقع وهو ما يمكن من معرفة حجم تأثير إعلاناتهم داخل فيسبوك وكذلك خارجها.
وبالتالي ونتيجة لذلك فإن فيسبوك تقوم مثلا بجمع بيانات المستخدمين الذين يقومون بالضغط على إعلانات الشركات التي تستخدم الأدوات التسويقية لفيسبوك حتى لو كانوا غير متصلين بمنصة فيسبوك أو حتى لو كانوا غير مشتركين أصلا في خدمة فيسبوك، وتتعلق المعلومات المجمعة بعدد من الأمور كعناوين الآ بي ونظام التشغيل ونوع ونوع المتصفح وغيرها.
وكشف ديفيد باسير إلى أن فيسبوك ليست وحدها من تقوم بهذه الممارسات، حيث يتعداها الأمر إلى شركات أخرى منافسة.