يبدو أن مشاكل مارك زوكربيرغ المؤسس والمدير التنفيذي لشركة فيسبوك لا تنفك تتواصل يوما بعد يوم، فبعد تفجر فضيحة شركة تحليل البيانات البريطانية كامبريدج أناليتيكا، وبعد مثوله في وقت سابق من الأسبوع الماضي أمام إحدى لجان الكونغرس الأمريكي لاستجوابه، فإن جهات أخرى ستسير في نفس المنحى.
وكان استجواب مارك زوكربيرغ أمام الكونغرس الأمريكي خلال الأسبوع الماضي قد أثار الكثير من الجدل، بالإضافة إلى اعترافات مارك والتي شغلت حيزا مهما من اهتمامات الصحافة العالمية بما فيها المختصة، إلا أن متاعب مؤسس فيسبوك لا يبدو أنها ستنتهي قريبا، فبعد أن كان قد رفض في وقت سابق دعوة للاستجواب من البرلمان البريطاني فقد وجد نفسه أمام مشكل جديد.
وكالة الأنباء الفرنسية أشارت إلى أن رئيس البرلمان الأوروبي "أنطونيو تاجاني" وجهة رسالة إلى مارك زوكربيرغ يدعوه فيها إلى ضرورة الحظور إلى مقر البرلمان في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، وذلك من أجل تقديم توضيحات أمام النواب الأوروبيين حول قضايا خرق البيانات الشخصية للمستخدمين والتي تورطت فيها الشركة مؤخرا.
وأشار رئيس البرلمان الأوروبي في رسالته إلى مارك زوكربيرغ إلى أن ملايين المستخدمين الأوروبيين المتضررين من فضيحة كامبريدج أناليتيكا يستحقون تفسيرات حول ما حدث بالفعل تماما كما حصل في الكونغرس الأمريكي، حيث أشار أنطونيو تاجاني إلى أن هذه القضية أكثر أهمية من أن يتم التعامل معها على أنها قضية كلاسيكية.